*المعلم… صانع الأثر ومهندس العقول*
في كل فصل دراسي، وفي كل لحظة تعلم، هناك شخص يقف خلف النجاح والتغيير الحقيقي… إنه *المعلم*.
دور المعلم في العملية التعليمية أكبر من كونه ناقل معلومات. هو موجه، محفز، ومُلهم. بكلمة منه يتغير مسار طالب، وبتشجيع بسيط يصنع ثقة تدوم مدى الحياة.
المعلم ما يشرح الدروس فقط، بل يبني القيم، ينمّي مهارات التفكير، ويُعلّم كيف نبحث ونفهم ونفكر. هو من يجعل المعلومة "حية" داخل عقل الطالب، ويحوّل الملل إلى شغف.
وفي عصر التقنية، زاد دور المعلم أهمية، مو بس في التوجيه، لكن في توظيف الأدوات الحديثة بشكل فعّال، ومساعدة الطلاب يفرّقون بين المعلومة الصحيحة والمضللة.
ومع كل هذا، يظل أعظم دور للمعلم هو *بناء الإنسان*… لأنه إذا صلح المعلم، صلح الجيل.