التعليم كالعصير: غذاء العقل كما العصير غذاء الجسد
التعليم هو العصير الذي يغذي العقل، تمامًا كما يغذي العصير الطبيعي الجسد. فكما نحرص على اختيار عصيرٍ طازجٍ ومفيدٍ لصحتنا، يجب أن نحرص على أن يكون تعليمنا نقيًا، غنيًا، ومتوازنًا، يمدنا بالمعرفة والمهارات التي نحتاجها في حياتنا.
العصير المصنوع من فواكه متنوعة يمنح الجسم مجموعة من الفيتامينات والمعادن، والتعليم المتنوع من مصادر مختلفة يعطي الطالب نظرة شاملة، وقدرة على التفكير النقدي والإبداعي. فكما أن شرب عصير واحد فقط لا يكفي، فإن الاعتماد على مصدر تعليمي واحد لا يُكسب الطالب الكفاية.
التعليم يحتاج إلى بيئة نظيفة ومحفزة، كما يحتاج العصير إلى ظروف حفظ مناسبة ليبقى مفيدًا. وإذا تُرك العصير مكشوفًا، سيفسد، وإذا أُهمل التعليم، ضاع مستقبله.
وفي النهاية، لا أحد يُجبر الطفل على شرب العصير، ولكن إذا قدمناه له بطريقة لذيذة وجذابة، سيتناوله بحب. كذلك التعليم: إذا قُدم بأسلوب ممتع وتفاعلي، سيحبه الطلاب ويتعلمون بشغف.
