"سألته ليه سويت كذا… وسكت!" "كل ما كلّمته ما يرد!" كثير من الأهل يفسّرون صمت الطفل على أنه عناد أو تجاهل، لكن التفسير التربوي أحيانًا مختلف تمامًا: الصمت قد يكون ضعف تعبير… مش قوة عناد. (Siegel & Bryson, 2011 – The Whole-Brain Child)
الطفل، خاصة في سنواته الأولى، لا يمتلك دائمًا اللغة الكافية ليعبّر عن مشاعره. قد يشعر بالحزن أو الغضب أو الإحراج، لكن يفتقر للكلمات اللي تشرح اللي بداخله. (Greenspan & Wieder, 1997 – The Child with Special Needs)
ردة الفعل القاسية على الصمت – مثل التوبيخ أو السخرية – قد تدفع الطفل للانغلاق أكثر… ويصير الصمت وسيلة لحماية نفسه، مو تحدٍّ لوالديه. (Sutherland, 2000 – Behavioral Disorders in Children)
كيف نتعامل؟ \u2705 اسأله بأسلوب مفتوح: "وش تحسيت يومها؟"، \u2705 شاركه مشاعر مشابهة: "أنا بعد كنت أحس كذا لما كنت صغير"، \u2705 امنحه وقتًا للرد دون ضغط، فالطفل يحتاج أمان عاطفي عشان يفتح قلبه.
في التربية الواعية، نسمع لما ما يُقال… مو بس لما يُقال. لأن خلف كل صمت… فيه قصة تحتاج حُب، مو حكم.