في عالم يمتلئ بالهدايا الذكية والألعاب الإلكترونية، يظن بعض الآباء أن أفضل ما يمكن تقديمه للطفل هو شيء يُشترى. لكن الحقيقة أن الطفل لا يبحث عن أغلى لعبة… بل عن أقرب قلب. (Gary Chapman, 1997 – The 5 Love Languages of Children)
كثرة الأشياء لا تعوّض غياب العلاقة. الطفل الذي يُترك لساعات طويلة مع ألعابه، دون تواصل حقيقي مع والديه، قد يشعر بالوحدة… حتى وسط آلاف القطع الملونة. (Perry & Szalavitz, 2006 – The Boy Who Was Raised as a Dog)
التواصل الهادئ، اللعب المشترك، حتى لحظة عشاء بلا هاتف… كلها تبني في الطفل إحساسًا عميقًا بأنه مرئي ومحبوب ومهم.
الدراسات تُظهر أن الوقت المشترك، حتى لو كان قصيرًا، يؤثر في النمو العاطفي والسلوكي أكثر من أي هدية مادية. (Levine, 2006 – Ready or Not: Preparing Our Kids to Thrive in an Uncertain and Rapidly Changing World)
فبدلاً من أن تسأل: "وش أشتري له؟"، اسأل: "كيف أقضي معه وقتًا يضحك فيه من قلبه؟"
الطفل لا يتذكر عدد الألعاب… لكن عمره كله يتذكر: من جلس معه، ومن ضحك على قصصه، ومن شاركه لحظة حب صافية… بلا شروط.