Blogs » دروس المرحلة المتوسطة » لا تراقب ابنك كشرطي… كن له سندًا وملجأ

لا تراقب ابنك كشرطي… كن له سندًا وملجأ

  • لا تراقب ابنك كشرطي… كن له سندًا وملجأ

    في رحلة تربية الأبناء، كثير من الآباء يتحولون دون أن يشعروا إلى "مراقبين دائمين" لسلوك أطفالهم.
    يتابعون التفاصيل، يراقبون الأجهزة، يسألون باستمرار: "وش سويت؟ ليه تأخرت؟ مين كنت معاه؟"
    لكن هذه الرقابة المفرطة لا تصنع أمانًا… بل تصنع توترًا مستمرًا، وعلاقة قائمة على الخوف لا الثقة.
    (Brown, 2012 – Daring Greatly)

    الطفل يحتاج أن يشعر أن والده ووالدته يدعمونه من الداخل، لا يحاصرونه من الخارج.
    المراقبة الذكية لا تعني التحكم، بل تعني الملاحظة الواعية التي تُعطي فرصة للنمو والاستقلال.
    (Gottman & DeClaire, 1997 – Raising an Emotionally Intelligent Child)

    من أقوى صور التربية أن تقول لابنك:
    "أنا معك حتى لما تغلط، بس راح أساعدك تتعلم من غلطك."
    هذه الرسالة تعزز الأمن العاطفي، وتشجّعه على مصارحتك بدلًا من إخفاء الأمور عنك.
    (Siegel & Bryson, 2014 – No-Drama Discipline)

    الثقة لا تُمنح فجأة، بل تُبنى تدريجيًا.
    راقب طفلك من مكان الحب، لا من مكان الشك…
    فأقوى علاقة هي تلك التي يشعر فيها الطفل بأنك سنده لا سجّانه.