في كثير من البيوت، تُستخدم عبارات مثل: "إذا ما ذاكرت بتفشل"، "إذا غلطت بتتعاقب"، كوسائل لتوجيه السلوك. لكن هذه العبارات لا تربي… بل تُخيف. الخوف يصنع الطاعة المؤقتة، لكنه لا يبني ضميرًا حيًا. (Dweck, 2006 – Mindset: The New Psychology of Success)
الطفل الذي يطيع لأنه خائف، سيتوقف عن الخطأ فقط إذا كنت تراقبه. أما الطفل الذي يتحمّل مسؤولية قراراته، فيتصرّف بشكل سليم حتى في غيابك. (Ginsburg & Jablow, 2006 – Building Resilience in Children and Teens)
ازرع في طفلك حب النتائج الإيجابية لا خوف العواقب السلبية. بادر بالحوار: "وش تتوقع يصير إذا ما ذاكرت؟"، "إيش رأيك نخطط مع بعض لوقتك؟" هذه الأسئلة تفتح باب التفاهم، وتحمّله مسؤولية خياراته. (Brown, 2012 – Daring Greatly)
الأمان النفسي لا يعني ترك الحرية المطلقة، بل يعني أن تُعلّم طفلك أن يتحمل الخطأ، ويواجهه دون أن يخاف منك. (Siegel & Bryson, 2011 – The Whole-Brain Child)
حين نزرع المسؤولية لا الخوف، نحن لا نربّي فقط طفلًا مطيعًا، بل نربّي إنسانًا حرًّا، ناضجًا، وواثقًا من نفسه.