يظن كثير من الأهل أن كثرة الكلام تعني تربية ناجحة. لكن الحقيقة أن الطفل لا يحتاج من يوجهه طوال الوقت، بل يحتاج من يسمعه ويفهمه بصدق. (Faber & Mazlish, 1980 – How to Talk So Kids Will Listen & Listen So Kids Will Talk)
المحاضرات الطويلة تُربك الطفل، وتجعله في موقف دفاعي، فيبدأ في التظاهر بالاستماع… لكنه من الداخل قد أغلق قلبه منذ البداية. (Gottman & DeClaire, 1997 – Raising an Emotionally Intelligent Child)
الحوار الحقيقي لا يبدأ بــ"أنت غلطت" بل بـ"احكِ لي وش صار؟" حين يشعر الطفل أنك تستمع له دون حكم، تنفتح مساحات جديدة من الثقة، ويبدأ هو ذاته في تقييم سلوكه من الداخل. (Siegel & Bryson, 2014 – No-Drama Discipline)
إن قدرتك على الإصغاء الهادئ أقوى بكثير من صوتك المرتفع. بل إن الدراسات تشير إلى أن الأطفال الذين يُعاملون باحترام فكري وعاطفي، يتطور لديهم التفكير الأخلاقي بشكل أسرع وأكثر وعيًا. (Kohlberg, 1981 – The Philosophy of Moral Development)
لا تحاول أن تكون دائمًا المُعلِّم… في بعض المواقف، كن مجرّد "أذن تُنصت"، وستكتشف أن طفلك كان يحتاج قلبك… لا نصيحتك.