في الماضي، كان دور المعلم هو المصدر الوحيد للمعرفة. يشرح، والطلاب يسمعون ويحفظون. لكن مع تطور طرق التعليم، صار المطلوب من المعلم إنه "يساعد الطلاب يتعلمون بأنفسهم"، مو بس يشرح لهم
(Rogers, 1983)
البحوث الحديثة تؤكد أن الطالب يتعلّم أكثر لما يشارك ويكتشف، مو لما يستقبل المعلومة بشكل سلبي. دور المعلم صار الآن توجيهي، يسأل، يحفز، ويخلق بيئة تعلّمية نشطة (Vygotsky, 1978).
يطرح أسئلة مفتوحة
بدل ما يعطي المعلومة مباشرة، يسأل: "وش رأيكم؟"، أو "ليش تتوقعون كذا؟". هذا النوع من الأسئلة ينمّي التفكير النقدي (Rogers, 1983)
يوزع الأدوار ويشجع التعلم الجماعي
لما يخلّي الطلاب يشتغلون كمجموعة، كل واحد فيهم يبدأ يشارك، ويتعلم من الثاني، ويصير جزء من عملية التعلم (Vygotsky, 1978)
يعطي الطالب حرية التجربة والخطأ
الطالب يحتاج يحاول بنفسه حتى لو أخطأ، وهذا جزء أساسي من بناء الفهم العميق، والمعلم هنا يكون داعم مو معاقِب (Rogers, 1983)
المعلم الناجح اليوم ما يعتمد على الشرح بس، بل يعرف كيف يخلق بيئة تساعد الطالب يكون متعلم مستقل، ناقد، ومفكر. مهمته اليوم مو التلقين، بل التيسير والتوجيه
(Vygotsky, 1978)